بين الأسمر والأشقر.. هذا هو الرجل الخائن

لطالما اختلفت الاذواق بين نساء انجذبن نحو الرجل الأسمر وأخريات نحو الأشقر، ولطالما اعتبرت إحداهن أن الرجل الآخر هو الخائن وأن من تحبه هو الأوفى والأفضل.

إلاّ أن الخيانة لا ترتبط فعلاً بهوية أو الشكل الخارجي للرجل بل هي مشكلة يعاني منها الشريك في شخصيته، فالخيانة ليست مجرّد فعل عابر بل هو ظاهرة ومشكلة فعلية يعاني منها عدد كبير من الأشخاص نتيجة بيئة أو ظروف معينة أثّرت عليهم بشكل أو بآخر.

وبالتالي لا يمكن الجزم أو تعميم ظاهرة الخيانة على فئة معينة من الرجال، إلاّ أن غالباً ما تكون مرتبطة برجال أنانيين يتمتعون بثقة عالية بالنفس أقرب الى التعالي والكبرياء يتّكلون غالباً على شكلهم الخارجي في دلالة واضحة الى عمق فكري.

وهذا الاتكال غالباً ما يكون ناجماً عن ميزة يتمتع بها هذا الرجل في شكله الخارجي، فتميزه الى حد كبير عن الاخرين، فيشعر بانجذاب واضح من قبل النساء تجاهه.

علماً أن لا يجب الاتكال على الشكل لتحديد شخصية الانسان والرجل، لكن للأسف فإن الاغلبية الساحقة من الرجال الشقر بعيدون بعض الشيء عن العمق الفكري فيتمتعون بتفكير سطحي أقرب الى العقلية الغربية التي تقوم على الانانية والبحث عن المصلحة الشخصية والذاتية بعيداً من الشهامة والنخوة.

من هنا، فإن الرجل الأشقر يميل الى الخيانة أكثر من الرجل الأسمر، نظراً لشخصيته السطحية بعض الشيء، فلا يستطيع الاكتفاء بالمرأة التي اختارها شريكة له، فيشعر بالحاجة الى تعزيز ثقته بنفسه من خلال نساء جدد. (

في حين أن الرجل الأسمر والذي يجذب النساء الى حد كبير، هو غالباً ما يكون رجل عميق التفكير، يتمتع برجولة هائلة، فيجمع بين الرومانسية وحسن معاملة المرأة وتقديرها وبين القوة والصلابة التي تجعله يدافع عن المرأة فيكون شهماً للغاية معها.

وبالتالي فإن هذا الرجل سيكون وفياً الى حد كبير للمرأة التي يحبها، خصوصاً أنه يحترمها ويحترم روابط العلاقة التي تجمعه بشريكته، فيرفض التقليل من احترامها، مهما حصل.

علماً أن لا يوجد من قاعدة تعمّم هذه الحالات، وبالتالي فإن الرجل الحقيقي يكون وفياً للحبيبة التي اختارها أن تكون شريكة حياته ويضعها في صلب أولويات حياته.